برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)


الهيئات العامة


   حققت مبادرة سمو الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) لإطلاق بنوك الفقراء في المنطقة العربية والدول النامية، إنجازا مشهودا يضاف إلى رصيد إنجازاته في مجال التنمية البشرية على مستوى العالم. أجفند شرع مع مطلع الألفية الثالثة ، في خطوات مدروسة لتنفيذ مبادرة الأمير طلال لتأسيس بنوك الفقراء، بدءاً بنشر ثقافة التمويل الأصغر. يعود انخراط أجفند في التمويل الأصغر إلى عام 1997 عندما تعرف الأمير طلال بن عبد العزيز على فكر البروفيسور محمد يونس ، مؤسس بنك غرامين في بنجلاديش ورائد التمويل الأصغر في العالم، وقدمه للعالم العربي. لهذا أطلق سموه مبادرته لتأسيس بنوك الفقراء في دول العالم النامي، لتخفيف الصعوبات التي تواجهها هذه الشريحة ، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتحويلهم إلى قوة منتجة تعتمد على ذاتها وتسهم في دعم مجتمعاتها.

اثبتت ممارسات التمويل الأصغر عبر بنوك الفقراء نجاحات هائله في إخراج العديد من الشرائح الفقيرة، و رفع قدراتها الإنتاجية. وعلى هذا المنوال يؤكد الأمير طلال عزم ( أجفند) على تعزيز مسيرة التمويل الأصغر من خلال استخدام معايير الأداء المشتركة و تبادل تلك الخبرات على أسس أفضل واستثمار تلك النجاحات التي حققتها ونشرها حول العالم.

وفي إطار سعيه للتوسع في تجربة بنوك الفقراء بإنشاء المزيد من المؤسسات التي تعمل تحت مظلته لتشمل كلاً من فلسطين وتونس والفلبين وموريتانيا، مرتكزا على النجاحات التي حققتها تجاربه القائمة، ومعولا على التعاون مع شركائه من حكومات، ومنظمات أممية ودولية وإقليمية، وكذلك منظمات المجتمع المدني، فإنه وبناء على توجيهات كريمة من سمو الأمير طلال، فقد تقرر تأسيس مجلس استشاري لبنوك الفقراء التي تعمل تحت مظلة أجفند، بحيث يكون مسؤولا عن الارتقاء بتجربة بنوك الفقراء وتعزيز إسهاماتها في جهود التنمية البشرية في الدول العربية والنامية، وتعزيز صناعة التمويل الأصغر كأحد أدوات التنمية المستدامة على المستوى العالمي.

   

   

للاتصال ب : برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)

يجب ملء الخانات التي تحمل علامة (*)